نددت نصيرة ديتور، رئيسة جمعية "إس أو إس مختفون، الجزائر"، اليوم الأحد في مراكش، بعملية اختفاء آلاف الأشخاص في الجزائر تحت ذريعة محاربة الإرهاب. وقالت ا ديتور، في تدخل لها خلال الجلسة الختامية للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، "إن نحو ثمانية ألف شخص في الجزائر تعرضوا، خلال تسعينيات القرن الماضي، للاختفاء بذريعة مكافحة الإرهاب". ودعت الناشطة الجزائرية، التي اختفى ابنها قبل 17 سنة، إلى تسليط الضوء على مصير الأشخاص المختفين وتعويض أسرهم. وأكدت أنه "من الضروري تسليط الضوء على مصير الأشخاص المختفين في الجزائر وتعويض ذويهم"، مشددة على أنه "إذا كان بإمكاننا نسيان الماضي، فإن آثاره ما تزال راسخة في نفوسنا كل يوم، ونستشعرها بأجسامنا وفي معيشنا اليومي".