قال المذيع الجزائري، حفيظ الدراجي لجريدة الشروق الجزائرية أن هناك أسبابا خفية أجبرت المغرب على طلب تأجيل كان 2015، كأسباب اقتصادية أومادية أو رياضية بسبب عدم جاهزية منتخبها للتنافس على اللقب مما يضع السلطات في وضع محرج أمام الجماهير المغربية العاشقة للكرة والتي لا ترضى بإخفاق جديد على الأراضي المغربية". و اعتبر الدراجي أن إبداء المغرب رغبته في التأجيل جاء متأخرا جدا مما سيكلف الكرة المغربية غاليا، وأفضل سيناريو في هذه الحالة، على حسب رأيه، هو إعادة تنظيم الدورة في غينيا الاستوائية والغابون اللتين نظمتا الدورة عام 2012 أو منحها إلى بلدين أو ثلاثة لتنظيمها مناصفة لتجنب كارثة الإلغاء أو التأجيل. و أشار الدراجي الى أن ما يحدث حاليا بين المغرب والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم سابقة في تاريخ نهائيات كأس أمم افريقيا، موضحا أن "كأس إفريقيا ستفقد مصداقيتها لو تأجلت أو ألغيت" وكل طرف من حقه أن يدافع عن موقفه ويتحمل مسؤولية وتبعات ذلك. و توالت ردر الأفعال بين مؤيد و معارض لقرار الحكومة المغربية لطلب التأجيل، و ما تبعه أيضا من قرار الكاف التي استبعدت المغرب من التنظيم و منتخبنا الوطني من المشاركة في هذه الدورة حسب قرارها الأخير يوم الثلاثاء الماضي.