هاجمت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل مليكة مزان ما أسمتهم بأعداء النجاح الذين يكتفون بتوجيه السب والشتم إليها بسبب ما تنشره من دواوين شعرية، معتبرة أن البلادة في الحس والتلقي عند البعض هي من تدفعهم إلى التركيز في الأمور الحساسة والحميمية دون حتى التمعن في مضامينها وإيحاءاتها. وقالت مليكة مزان وهي تتحدث عن نفسها في تصريح ل "شبكة أندلس الإخبارية"، إن الجرأة في الكتابة هي من ساعدتها على هاته الشهرة، ولولاها لظلت شاعرة مجهولة رغم ما تكتنز دواوينها من قصائد تستحق المتابعة والتقدير على حد تعبيرها، واضافت " قررت نخرج ليها نيشان وأكون أكثر جرأة علني أفرض نفسي في الساحة الثقافية بالمغرب، هاهم الآن يروجون إسمي رغم ما يشنونه ضدي من ألفاظ قدحية تستحق المتابعة قضائيا، لكنني أعتبر نفسي فوق كل هذا اللغط مادمت أؤمن بما أقوله". وحول موقفها من الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أعربت مزان عن إعجابها الشديد بها، معتبرة أن أسلوب كتابتها يجعلها تستحق كل هاته الشعبية التي تتمع بها". وقالت مزان، إن أحلام مستغانمي تعرف كيف تلعب على العقلية الذكورية عند المشارقة، رغم أن خطابها "عروبي" بسبب تجاهلها لهوية الشعب الجزائري الأمازيغية، والدليل أنها دائما تحاول دائما إقناع القارئ بأن المدن الجزائرية هي عواصم عربية الأصل، ضاربة هويتها الحقيقية عرض الحائط وهذه خيانة للتاريخ"، وأضافت قائلة " هناك مترجم كوردي وهو صاحب كتاب نيلسون مانديلا المترجم، قال لي بعد أن اطلع على رواياتي وقصائدي بأنني أحسن من مستغانمي وذلك بالنظر إلى المضامين الإنسانية القوية التي تحملها قصائدي