قالت الشَّاعرة الأمازيغية، مليكة مزَّان، أن الرسالة التحذيرية المفتوحة والموجهة لأحمد عصيد، والتي نشرتها في حائطها الفايسبوكي، هي جزء من قصيدة طويلة ضمَّنتها لإحدى روايتها المُؤرِّخة للحظة التَّاريخية التي يمر منها المغرب، وهي ذات الرسالة – القصيدة المهداة لأحمد عصيد والمُتضَمِّنة إيحاءات وإشارات دلت على وجود علاقة عاطفية كانت تجمع عصيد بمزان، وهو ما قلت بخصوصه مليكة مزّان، أن الأمر يتعلق بقصيدة كُتبت بأسلوب خاص بحكم أنها شاعرة، وهو الأسلوب المتميز النابع من القلب والعاطفة، تقول مزان. من جانب آخر، اعتبرت مليكة مزان أن القصيدة – الرسالة المذكورة، تَنِمُّ وتكشف عن أبعاد متعدّدة من علاقتها بأحمد عصيد، بعيداً عن الجوانب العاطفيَّة والجنسية، لكون عصيد حاضر في ابدعاتها بقوة لكونه "أسطورة حيَّة من أساطير المغرب الحديث التي تناضل بشكل خرافي من أجل حقوق الشَّعب الأمازيغي"، تضيف مزان. وعن القصيدة التي كتبتها بأسلوبها الخاص، قالت مزان أن الصحفيين لم يفهموا رسالتي - قصيدتي. كما اعتبرت مزان أن الصحفي رشيد نيني مثل باقي الصحفيين الذين ينتظرون التهجم على القضية الأمازيغية والتحامل على مناضليها. إليكم تصريح الشّاعرة مليكة مزان لكازاسيتي.