بنفس جرأتها المعهودة، وجهت الشاعرة الأمازيغية، المثيرة للجدل، مليكة مزان رسالة "حميمية" الى الناشط الامازيغي احمد عصيد، وهي الرسالة التي تحمل في طياتها الكثير من الرموز والعتاب المحتمل لكثير من القراءات. مزان، خاطبت عصيد كما لو كان "حبيبا سابقا" عاشت معه مغامرات كثيرة، وظلت تناديه في رسالتها التي كتبتها تحت عنوان "رسالة تحذير مفتوحة الى احمد عصيد"، ونشرتها على صفحتها على الفايسبوك، ب"عزيزي احمد عصيد"، موجهة اليه لوم "الأحباء" على هجره لها. وقالت في هذا الصدد "لا تأت في هذا المساء..لا تأت في اي مساء..تعلمت كيف أسكر بعيدا عن كل جسد لك"، قبل ان تضيف "انك الرجل الوحيد الذي جن به سريري". وعلى الرغم من الإيحاءات الكثيرة التي حملتها رسالتها، الا ان مليكة مزان، الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل، نفت أن تكون قد جمعتها أية علاقة حب أو جنس مع أحمد عصيد، موضحة أن الرسالة التي نشرتها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هي ليست لشخص عصيد الرجل الذكر. وأوضحت قائلة "لو كنت أريد عصيد، لذهبت إليه مباشرة، عصيد ألغيته من حياتي ولا أريد التعامل معه"، وإنما كتبتها لشخصية عصيد المثيرة للجدل، والمتعددة الأبعاد والمعقدة. وأضافت مزان ل"اليوم24″ أنها اختارت أن تكتب هذه الرسالة من أجل خلق نوع من الإثارة للقراء "من حقي كفاعلة في المجتمع أن أوجه رسائل سياسية وحقوقية مشفرة، وأوظفها في كتابتي، لحث عصيد على تطبيق الشعارات التي يرفعها في ممارساته اليومية"، مشيرة إلى أن الناشط الأمازيغي يدعو إلى تحرير المرأة، وفي ممارسته اليومية يحتقرها، رافضة إعطاء أمثلة لاحتقاره للمرأة قائلة "هو فاهم وأنا فاهمة". من جانبه، رفض عصيد الرد على تصريحات واتهامات مزان له، قائلا: "هناك أشياء أهم من الرد على مزان، ولن أرد عليها كي لا أجرحها".