آخر ما كان في الحسبان أن يكون لدوقة كامبريدج الأميرة كايت ميدلتون منافسة جديدة بهذه السرعة القياسية. فبعد أن نافستها ملكة إسبانيا الجديدة ليتيسيا أورتيز بالأناقة، ها هي أمل علم الدين كلوني، المحامية اللبنانية التي اختارها النجم حورج كلوني زوجة، تحتل المرتبة الأولى على قائمة أكثر نساء لندن تأثيرًا، والتي تصدرها صحيفة London Evening Standard. مسحة جريئة فالمحامية علم الدين كلوني تحولت بين ليلة وضحاها من مدافعة عن حقوق المرأة وقضايا حقوق الإنسان إلى واحدة من الشهيرات، تنافس نظيراتها في مجالات عدة، بالجمال والأناقة والذكاء. وأعلن خبراء الأزياء تفوق علم الدين كلوني على الدوقة ميدلتون، بعد الأزياء التي اختارتها خلال زفافها. وقارنت صحيفة ديلي ميل البريطانية بين علم الدين كلوني والأميرة، إذ تتنافس المرأتان على اجتذاب اهتمام عدسات المصورين وحديث مجلات الموضة. إلا أن الانتساب إلى عائلة ملكية لم يكف لتتفوق ميدلتون على أناقة علم الدين كلوني. وأضافت الصحيفة: "من أسباب تفوق المحامية على الأميرة جرأتها في اختيار أزيائها، إذ تضفي عليها مسحة من الأنوثة والإغراء، رغم أن الملابس التي ترتديها تشبه إلى حد كبير ملابس ارتدتها كيت من قبل، لكن مع قليل من الجرأة، كما أن السحر في حركتها يجعلها تتفوق على كيت". غيرة أنجلينا وسلطت الصحيفة، وصحف أخرى، الضوء على اكسسوارات علم الدين كلوني، التي تضفي أناقة مزيدة على ملابسها، فتبدو للجميع أكثر حداثة وتتبعًا للموضة، من دون نسيان دور البروتوكول الملكي في فرض قيوده على الأميرة كيت عند اختيارها ملابسها. إلى ذلك، جمع المؤتمر الأول لمكافحة العنف الجنسي في لندن المحامية علم الدين كلوني والنجمة أنجلينا جولي، فلم تتوقف الصحافة من لحظتها عن المقارنة بينهما، ما أدى إلى منافسة مستعرة بين المرأتين. والجدير بالذكر أن براد بيت وزوجته أنجلينا جولي لم يحضرا زفاف أمل وجورج كلوني، علمًا أن بيت وجولي من أقرب الأصدقاء في هوليوود لجورج كلوني وزوجته اللبنانية. وقالت تقارير صحافية إن سبب غيابهما هو غيرة جولي من أمل، خصوصًا بعد دخول الأخيرة مجال العمل الإنساني الدولي.