لم تتمكن مصممة الأزياء ميغان بارك في ملبورن وسكانلان ثيودور في سيدني، وهما من أحدث المصممين في عالم الأزياء، من جعل دوقة كمبريدج كيت ميدلتون ترتدي ملابس من تصميماتهما، خلال رحلتها لأستراليا بصحبة زوجها الأمير ويليام وابنها الأمير جورج، ما كان سيزيد من شعبية تصميماتهما. وتعد كيت دوقة كمبريدج إحدى رموز الأناقة حاليا بحيث إن تصميمات الملابس التي ترتديها يتم بيعها عبر الإنترنت خلال دقائق. وقالت مصممة الأزياء ميغان بارك لبروى ليوينجتون، محررة صحيفة ديلي تلجراف للموضة »سوف يكون مدهشا أن تقرر ارتداء أي من تصميماتنا وتشعر بالراحة تجاهه«. ودافعت ليوينجتون عن كيت في الخلاف القائم بين كاتبي الموضة في أستراليا حول ما إذا كانت دوقة كمبريدج ملكة بدأت بسرعة كبيرة ارتداء ملابس مشابهة لما ترتديه الملكة الحالية. في حين قالت زميلاتها في الصحيفة آنا ماري جالي إنه على كيت (32 سنة) أن تختار ملابس مثيرة بدلا من اللجوء دائما لقطع الملابس الآمنة والمتحفظة. وأضافت »بما أنه يمكنها الحصول على تصميمات أكبر مصممي الأزياء في العالم فإنه على كيت المخاطرة بشكل يلائم أميرة عصرية، وترتدي التصميمات كما تم تصميمها وليس كما تم تعديلها لتلائم البروتوكولات الملكية«.