نقلت جريدة لابرداد اليوم الجمعة تصريحات للكاتب العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في منطقة مورسيا رضى القاضي، أراد من خلالها تأكيد عدم وجود أية علاقة بين تنظيمه وبين الفدرالية الإسلامية في مورسية المرتبطة بالعدل والإحسان، وقال الكاتب العام لأوسيد مورسية "ليست لدينا أية علاقة بهذه المجموعات الراديكالية ولا نريد أن تكون لنا أية علاقة بهم". وأكد رضى القاضي تضامنه مع القرار الذي اتخذته وزارة العدل والقاضي بمنع منير بن جلون نائب رئيس الفدرالية الإسلامية من الجنسية الإسبانية لارتباط تنظيمه بالعدل والاحسان كما عللت الوزارة قرارها، وفي رأي الكاتب العام لاتحاد الجمعيات الاسلامية بمورسية فإن للدولة الإسبانية الحق في منع جنسيتها "عن كل شخص يتبنى أفكارا معارضة للحكومة الحالية". وقالت جريدة لابرداد بأن مكونات من أوسيد توافق على تأكيدات الوزارة بأن انتشار العدل والاحسان بين الجالية المهاجرة في إسبانيا سيعرقل إندماج المسلمين في المجتمع الإسباني. وقالت للجريدة بأن " تفكيرها المختلط بالسياسة يشكل خطرا". وأكد رضى القاضي تأكيدات وزارة العدل من أن العدل والاحسان تسعى إلى قلب الحكم في المغرب بالثورة السلمية، وقال بأن هذه بالضبط هي "الإييدولوجية التي يتبنونها وهم يستعدون لإنجازها". وأضاف " وقوات الأمن تراقبهم وينبغي أن توقفهم". وأخيرا أكد رضا القاضي أنهم في اتحاد الجمعيات الإسلامية بمورسية، يريدون تحقيق هدف واحد وهو الاندماج في المجتمع المرسي للعيش "باطمئنان وباحترام"، ولذلك فمجموعاتهم لاتريد أن تقيم أية علاقات بمجموعات راديكالية.