طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عين جلالة الملك السيد محمد أوجار سفيرا مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأممالمتحدةبجنيف. يذكر أن أوجار عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للاحرار، شغل منصب وزير حقوق الإنسان في حكومة اليوسفي (1998 — 2002) وفي حكومة جطو (2002– 2007)، وانتخب نائبا برلمانيا بالغرفة الأولى (2002 – 2007)، وترأس مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، الذي نظم مجموعة من الندوات والأوراش المتعلقة بمجال حقوق الإنسان.وقبل أن تسند هذه المهمة الجديدة لأوجار، كمسفير مندوب دائم للمغرب لدى الأممالمتحدة في جنيف، كان عضوا بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أو مايعرف ب” الهاكا”، وهو خبير دولي في قضايا الانتقال الديمقراطي، وترأس عدة لجان دولية لمراقبة الانتخابات في عدة دول أفريقية.وهو في الأصل رجل إعلام وثقافة وفكر، قبل أن تخطفه السياسة. حصل على الإجازة في الحقوق من جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، وتابع دورات تكوينية في الصحافة والإعلام في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والبرتغال. وعمل مديرا لجريدة ” الميثاق الوطني”، الناطقة بلسان حزب التجمع الوطني للأحرار. وقام بإنجاز عدد من الأبحاث والدراسات حول الديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان. امحمد أوجار متزوج و له 3 أبناء. وهو من مواليد يوم 18 مارس سنة 1959 بمنطقة تارجيست، باقليم الحسيمة، شمال المغرب.