نشرت الشاعرة والمناضلة الأمازيغية مليكة مزان عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، بلاغا يفيد بإعلان نفسها زعيمة علمانية التي يحتاجها الأمازيغ، وأميرة على دولتهم. ووجهت مليكة مزان سهام النقد إلى ما أسمته بالدول "العروبية الإسلاموية"، وذلك نظرا لتلاعبها بمشاعر الأمازيغ والوطنية ومطالبهم المشروعة في دول المغرب الكبير. وهذا هو نص البلاغ كالتالي: "نظرا لتلاعب الدول العروبية الإسلاموية بمشاعر الأمازيغ القومية والوطنية وبمطالبهم المشروعة في دول المغرب الكبير ... نظرا لتشتت الحركة الأمازيغية في نضالها من أجل الحقوق والكرامة ... نظرا لحاجة الأمازيغ إلى زعيمة يجتمعون حولها ، زعيمة مؤمنة بقضيتهم ، صادقة في نضالها من أجل ما يصبون إليه من عيش كريم وتحرر حقيقي. نظرا لكل ما سبق يشرفني أنا مليكة مزان المناضلة الأمازيغية المعروفة بوفائها وإخلاصها لشعبها الأمازيغي أن أعلن نفسي تلك الزعيمة العلمانية التي يحتاج إليها الأمازيغ ، وأميرة على دولتهم الأمازيغية العلمانية المرتقبة في شمال إفريقيا ، مع وعدي الكامل والصارم للجميع بأن أكون عند حسن ظنهم كما كنت دائما . وأن أبذل كل ما في وسعي من أجل بناء وطن أمازيغي موحد وقوي ، وضمان كافة حقوق وحريات شعبنا العريق الكريم الصامد ...".