يواصل آلاف المحتجين المطالبين بالديمقراطية اليوم الأربعاء، احتشادهم في شوارع هونغ كونغ ليتزامن ذلك مع الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ووصلت المظاهرات إلى مناطق جديدة مما يزيد الضغوط على الحكومة الموالية لبكين. وأغلق المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية طرقا رئيسية بعدة ضواحٍ في هونغ كونغ، ليواصلوا احتجاجا بدأ يوم الأحد. وفي الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وسع المتظاهرون احتجاجهم إلى تسيم شا تسوي، وهو حي شعبي يشتهر بالسياحة والتسوق. ولم تظهر إشارات كثيرة على انحسار الزخم في اليوم الخامس لاحتجاجات حاشدة تهدف إلى احتلال أجزاء من المدينة والتعبير عن الغضب بسبب قرار الصين الحد من خيارات الناخبين في انتخابات ممثلي السلطة التنفيذية في المستعمرة البريطانية السابقة. وطالب رئيس الحكومة في هونغ كونغ الثلاثاء بإنهاء المظاهرات فورا، إلا أن الناشطين واصلوا الاحتشاد وسط المدينة، وخشي الكثيرون أن تستخدم الشرطة القوة قبل الاحتفالات اليوم بتأسيس الحزب الشيوعي الصيني عام 1949. وتبين أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة. وأصابت حشود المحتجين أجزاء كبيرة من المركز المالي الآسيوي بالشلل فأعاقت الأعمال بدءا من البنوك وحتى متاجر الحلي. ولم ترد تقارير باضطرابات بحلول منتصف اليوم، لكن شهودا قالوا إن عدد المحتجين يزداد.