يعتبر المغرب في مصاف الدول المهددة بخطر أمواج التسونامي على غرار سواحل باقي دول شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط حسب ما أفادت به منظمة "إيسيسكو". ولمواجهة هذا الخطر، فقد أطلقت المنظمة المذكورة في لقاء لها اليوم بالرباط مع عدد من الخبراء المغاربة، أعمال ورشة عمل إقليمية حول الإنذار المبكر بأمواج تسونامي المحتمل حدوثها في سواحل الدول شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتاخمة لهما. وفي الجلسة الافتتاحية للورشة، تم الاستماع إلى كلمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو ألقتها بالنيابة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، أكد فيها أن قضايا البيئة ومواجهة الكوارث الطبيعية تتصدر اليوم اهتمامات البشرية وترفع من مستوى مسؤوليات الجهات المعنية، مما زاد من شعور المجتمع الدولي بأهمية الحد من مخاطر الكوارث وضرورة التعاون على الإدارة الجماعية لعمليات الإنذار. كما تمت الإشارة إلى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في هذا المجال والمتمثلة في إعداد الإطار العام لبرنامج عمل مشترك للحد من أخطار الكوارث الطبيعية واستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في المغرب و باقي البلدان الإسلامية، والخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية.