ردا على الهجوم الذي شنه محمد ضريف، رئيس حزب الديمقراطيين الجدد، خلال مؤتمره التأسيسي ببوزنيقة، قال خالد رحموني القيادي في حزب العدالة والتنمية، إنه "أصبح من الموضة لكل من أراد أن يجد له موطأ قدم في الساحة السياسية، الموسومة بالرداءة في الخطاب والانحطاط في السلوك السياسي، يلجأ لمهاجمة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزبه". وأضاف رحموني في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، أن حزب ضريف "جاء في إطار التعددية السياسية في بلادنا، والذي وعد بتقديم عرض جديد غير موصول بالإيديولوجية ويرتبط بكثير من النجاعة والفعالية"، وحول موقفه من تأسيس الديمقراطيين الجدد، قال رحموني "لم أفهم ما الحاجة لنشأة هذا الحزب". وتابع القيادي في البيجيدي، أنه "من المفروض على حزب الديمقراطيين الجدد أن يُبرز الملامح التي تميز خطابه ومشروعه السياسي المطروح، عوض أن يتوجه بانتقاده إلى الآخرين"، لافتا إلى أن "له الحرية في قول ما شاء والتعبير عن رأيه". وأشار رحموني إلى أنه، من السابق لأوانه الحديث عن أي تحالف مستقبلي لحزب العدالة والتنمية مع الديمقراطيين الجدد، على اعتبار أن التحالفات تنبني على البرامج والسلوك السياسي وتقييم عموم المواقف وتموقع الحزب في المشهد السياسي.