الحزب رقم 35 عدديا، بل الحزب رقم واحد حسب تعبير مؤسسه الأستاذ والباحث السياسي محمد ضريف الذي أعلن دخوله السياسي وخروج حزبه الجديد الأول إعلاميا من خلال ندوة السبت 13 شتنبر أعقبت المؤتمر التأسيسي لحزب "الديمقراطيون الجدد". ضريف الذي تمهل طويلا قبل الإعلان عن حزبه حتى اعتقد المتتبعون أن الفكرة عادت إلى الأدراج، قال إن حزبه الأول في المغرب لأنه أول تشكيل سياسي يتسأسس بعد خطاب تاسع مارس التاريخي الذي اعتبره ضريف ميلاد لملكية ثانية في المغرب. الباحث قال أيضا إن 20 فبراير حركة لم تستهدف استقرار المغرب بدليل أنها لم ترفع أي شعار من شعارات الإطاحة بالنظام، كما أصر على تمييز حزبه عن الأصالة والمعاصرة، وألح إلحاحا على أن يبعد عن أذهان من سألوه من صحافيين الفكرة التي تقول إن "الديمقراطيين الجدد" هم مجرد نسخة جديدة لحركة لكل الديمقراطيين، وطبعا لم يكن ممكنا لضريف ألا يتحدث عن علاقته بجماعة "العدل والإحسان" التي اعتبر متتبعون عديدون أن الحزب هو وعاء سياسي أعد لها لكي تدخل منه إلى المشروعية حيث قال عن هذا التصور إنه "خاطئ" بدليل أن الجماعة لم تحضر حتى المؤتمر التأسيسي الذي لم يوجه لها الدعوة أصلا. للاطلاع أكثر على الظروف الفعلية لنشأة هذا الحزب الجديد استعادة لحلقة من برنامج "قفص الاتهام" سبق لها واستضافت محمد ضريف على أثير "ميد راديو" من أجل قول كل شيء عن حزب "الديمقراطيون الجدد"