نفى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار السابق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ما روجته وسائل الإعلام حول الأسباب التي دفعت بالرئيس الجزائري إلى إبعاده من منصبه، والتي أحالتها إلى الزيارة التي قام بها بلخادم إلى المغرب ولقائه مع قيادات سياسية مغربية حول قضية الصحراء. وعلى خلفية ذلك، أوضح عبد العزيز بلخادم، أن قرار إقالته لا علاقة له بهذا الموضوع، الذي اعتبرته بعض التقارير الصحفية سببا وراء غضبة بوتفليقة وإقالته من منصبه، مشيرا إلى أن زيارته إلى المغرب مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وفق قوله. وأضاف بلخادم قائلا "لم أزر المغرب ولم ألتق أي مسؤول مغربي، كما أن مناصب التعيين والإعفاء هي من صلاحيات الرئيس، وهو مخول دستوريا بأن يكلف ويعفي، وقد فعل ما يخول له الدستور، فهذه تلفيقات كاذبة، لا أساس لها من الصحة". وحول موقفه من قضية الصحراء، أكد بلخادم " موقفي لم يتغير، ومازلت أعتبرها قضية تقرير مصير، وقرارات الأممالمتحدة واضحة وينبغي أن يفسح المجال لاستفتاء الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".