قدم الإعلامي المصري وائل قنديل، إعتذاره عن الإساءة التي صدرت من الإعلام المصري الذي وصفه ب"السفيه" في حق المغرب والمغربيات، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهتها المذيعة في قناة "أون تي في"، أماني الخياط في إحدى برمجها يوليوز الماضي للمغاربة. وقال قنديل، خلال مداخلة له الجمعة، بالمؤتمر الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية، في موضوع "الواقع العربي ما بعد الحراك: استحقاقات التكامل وتحديات التفتيت"، إنه على الرغم مما تعيشه بلاده منذ 14 شهرا من التقتيل والاعتقال والظلم والتعذيب بالآلاف من طرف عبد الفتاح السيسي ونظامه، إلا أن الشعب مازال مُصرا على كسر الإنقلاب لا محالة. وأضاف الإعلامي المصري الشهير، أن دول المنطقة بعد الحراك أصبحت أمام مشروعين، الأول يمثله إسلامي نهضوي حضاري حالم بحرية الأمة، والثاني أمريكي صهيوني ممول بجزء من مال الخليج بتحالف مع الجيش هدفه إجهاض الثورات، وإعادة صياغة المنطقة العربية، على حد تعبيره. واعتبر قنديل انتصار المقاومة في غزة مؤخرا أنه "ضربة مباشرة لمعكسر الانقلابات والثورة المضادة والفلول"، لافتا إلى أنه "ليس من الصدفة أن يكون المناهض الذي حاصر غزة وتحالف ضد المقاومة الفلسطينية، هو نفسه المناهض للثورات العربية". وأشار الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع "العربي الجديد" إلى أن "ما تعيشه الدول العربية اليوم لا زال في قلب الحراك"، مؤكدا أن "ما حدث سنة 2011 مجرد خدش لقشرة الاستبداد وما يحدث اليوم هو مواصلة للحلم العربي".