قالت جمعيّة "أكطاديس" إنّ فريقا منها، بعدما توجّه صوب أكلموس ثم الكعيدة بناء على معطيات توصل بها، قد اكتشف بحيرة وسط مغارة. وأضاف بلاغ صادر عن ذات التنظيم، المعني بشؤون البيئة والمشتغل انطلاقا من خنيفرة، أنه تم الوقوف على مغارة أولى تقع في منطقة بويقصري، هي عبارة عن سرداب يوصل إلى غرفة كبيرة، ولم يتم التمكن من ولوجها بالكامل نظرا لصعوبتها، وعند الوصول إلى منطقة بويفغراون، وبالضبط منطقة احواضين، تم الوصول إلى المغارة التي بها بحيرة غير معروفة مسبقا إلاّ لدى بعض من الساكنة المحليّة. الاكتشاف تم بعد نزول لقعر المغارة بواسطة حبال، حيث أنّ مياهها عذبة وسط صخور بلوريّة، وتعيش حولها عدد من الطيور والحشرات، وتقول "أكطاديس" إن فريقها لم يفلح في التوغل داخل المغارة إلاّ لمسافة 600 متر.