المحرر : جمعية أكطاديس / اليوم 10 غشت 2014 بعد المعلومات التي توصلنا بها من بعض الأصدقاء بخصوص مغارتين مهمتين توجه فريق اكطاديس صباحا نحو اكلموس ثم الكعيدة حيث زرنا المغارة الأولى والتي تقع في منطقة بويقصري و هي عبارة عن سرداب يوصل إلى غرفة كبيرة لم نتمكن من ولوجها نظرا لصعوبتها فأكملنا طريقنا نحو منطقة بويفغراون نسبة لكثرة الأفاعي بالضبط منطقة إحواضين، وصلنا إلى المكان رفقة بعض الأهالي الذين قرروا مساعدتنا عندما تأكدوا من أننا لسنا من صائدي الكنوز فرافقونا نحو المغارة والتي تسمى باسمين "إفري نشيخ" أو "إفري نحمامن" وهي عبارة عن بئر عميق يصعب النزول بعد نقاش قرر الفريق النزول بواسطة الحبال وبالفعل دخلنا المغارة بسلام وبعد حوالي 200 متر وجدنا بحيرة ماؤها عذب متوسطة الحجم واستمر الفريق في التوغل وكانت الطريق مليئة بالهوابط والصواعد وليست كلسية بل بلورية كما لاحظنا مجموعة كبيرة من الخفافيش ونوعا واحدا من الحشرات وهو عنكبوت كبير تحكي عنه الساكنة أنه خطير، وقد لاحظنا تواجد طائر غريب لم تتح لنا الفرصة تصويره لكن مرافقينا وصفوه لنا بأوصاف غريبة ، يشبه إلى حد ما وحسب وصفهم النسر الأفريقي ذو العنق الأصلع، لم نستطع إكمال المسير أكثر فقد توغلنا أكثر من 600 متر وعدنا أدراجنا رغم أن المغارة لا تزال عميقة، المهم أن هذه المغارة تضاف إلى باقي المغارات بمنطقتنا الغالية، وهذا يزيدنا فخرا كما أننا سنقوم بإنجاز فيديو عن هذه الرحلة فيه كل تفاصيل الرحلة نتمنى صادقين أن تصل هذه الرسالة إلى ذوي الاختصاص للنهوض بهذه المناطق وإشراك الساكنة من أجل تنميتها فريق أكطاديس يعدكم بمزيد من الصور الرائعة التي ستنشر في وقتها.