توفي يوم الثلاثاء 5 غشت، المعتقل الإسلامي مصطفى بلخراز المنحدر من مدينة بني ملال و المتابع على خلفية ما بات يعرف بقضية "العائدون من سوريا"، بسبب الإهمال الطبي حسب بيان أصدرته اللجنة المشتركة للدفاع عن الإسلاميين ،و الذي كان قابعا بسجن الزاكي سلا 1 بعد صراع مرير مع مرض الربو المزمن طيلة 7 أشهر من الاعتقال الاحتياطي . وطالب اللجنة المشتركة في بيان لها توصلت شبكة أندلس الإخبارية به، من "المندوبية العامة لإدارة السجون بتحمل مسؤوليتها وضمان حق المعتقلين الإسلاميين في الحياة والحفاظ على سلامتهم البدنية . كما طالبت اللجنة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة المعتقل الإسلامي "مصطفى بلخراز" ومحاسبة المسؤولين عن وفاته ابتداءا بالطاقم الطبي وإدارة سجن سلا 1 مرورا بالمندوبية العامة لإدارة السجون وانتهاءا بالوزراة الأولى لأنها الوصية المباشرة على قطاع السجون" حسب البيان . وأشارت اللجنة المشتركة في يبانها " أن الإهمال الطبي المتعمد في حق المعتقلين الإسلاميين ليس بجديد على أسلوب تعامل إدارة السجون معهم وكمثال على ذلك لدينا الآن المعتقل الإسلامي محمد شداد القابع بسجن سلا 2 تحت رقم 842 يعاني منذ اعتقاله من آلام حادة على مستوى كليتيه تزداد يوما بعد يوم لدرجة أنه أصبح لا يستطيع النوم من شدّتها و قد توجه إلى مستوصف السجن مطالبا بنقله إلى المستشفى لتشخيص مرضه و معالجته في أواخر شهر يوليوز 2014 إلا أنه لقي تعاملا باردا من طرف الطاقم الطبي للسجن دون أي مراعاة للآلام التي يعاني منها و التي توجب عليهم نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى".