تقف اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب اليوم الجمعة 18 أبريل 2014 أمام سجن الزاكي سلا 1 من أجل المطالبة بفتح حوار مع المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام خلف هذه الأسوار منذ 17 مارس 2014 احتجاجا على اعتقالهم تعسفيا وفبركة التهم الموجهة إليهم. وأكدت اللجنة، في بلاغلها توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه، أن المعتقلين المضربين عن الطعام متشبثون ببراءتهم من كل ما نسب إليهم مع مطالبتهم بعزلهم عن معتقلي الحق العام و تمكينهم من حقوقهم السجنية المصادرة في انتظار إطلاق سراحهم . وأكدت اللجنة أن هذا الإضراب "يتم وسط إهمال طبي كبير واستفزاز مستمر من طرف الإدارة و لامبالاة متعمدة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون التي لحد الساعة لم تجر أي حوار منصف مع هؤلاء المضربين عن الطعام ولم تستمع لشكاويهم المتعلقة بما يتعرضون له وسط معتقلي الحق العام . بل إن إدارة سجن الزاكي سلا 1 تعامل هؤلاء المضربين بطريقة لا إنسانية حيث أن مجموعة من المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام في الآونة الأخيرة يفقدون وعيهم ويبقوا مرميين أرضا ولمدّة ساعات حتى يستردون وعيهم دون أدنى رعاية طبية الأمر الذي اضطر هؤلاء للدخول في إضراب إنذاري عن الماء لمدة 48 ساعة ابتداء من 17 أبريل 2014" . وعليه، يضيف البلاغ، تستنكر اللجنة المشتركة ما أسمته "الإهمال والاستفزاز و اللامبالاة التي يتعرض لها الإسلاميون المضربون عن الطعام سواء بسجن سلا 1 أو بسجن تولال 1 بمكناس أو بأي سجن آخر"، كما تحمّل المندوب العام لإدارة السجون مسؤولية الحفاظ على السلامة البدنية لهؤلاء وكذا حقّهم في الحياة ، مطالبين إياه في ذات الوقت بوقف الاستفزازات التي تطالهم و إجراء حوار جدي و مسؤول معهم مع الاستماع لمطالبهم المشروعة والاستجابة لها. كما تطالب اللجنة بإطلاق سراحهم وإيقاف معاناتهم هم و جميع المعتقلين الإسلاميين بباقي السجون المغربية .