أوردت جريدة الناس في عددها ليوم الغد الإثنين 4 غشت، خبرا مفاده أنها حصلت بشكل حصري عل كتاب داخلي هو بمثابة "القرأن السري"، الذي يحتكم إليه قادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"،في شرعنة أعمال القتل والإعدامات الجماعية والدم وزرع الرعب وذبح الأسرى والأطفال وجز رؤوس المسلمين وبث هذه الأعمال على أشرطة فيديو تقربا إلى الله وعبادة له وتمهيدا لإقامة دولتهم المنشودة. وحمل الكتاب المثير بأفكاره الغريبة عن الإسلام عنوان "إدارة التوحش"، لمؤلفه أبي بكر ناجي، الذي ليس إلا الإسم المستعار للمواطن المصري محمد حسن خليل الحكايمة، واحد من زعماء ومؤسسي تنظيم "الجماعة الإسلامي"، التي نفذت الكثير من العمليات الإرهابية ضد السياح الاجانب في مصر. وتضيف اليومية، أن هذا الكتاب الذي يعد بحق دعوة صريحة إلى الفتنة والتمرد، إستراتيجية الإسلاميين للوصول إلى السلطة، ليس عن طريق مواجهة مباشرة مع الانظمة الحاكمة، بل من خلال الاعمال الغرهابية وما يوازيها من غجراءات مرعبة تهدف إلى تقويض اسس النظام ومؤسساته في أفق سحق مقاومة العدو من أجل التحكم في الوضع مابعد الجهاد، وحسب مؤلف الكتاب فإن قدرة "الجهاديين" على التسبب في خسائر لاعدائهم، وخصوصا من الغرب والانظمة العربية والإسلامية المستبدة وكذا على تدمير اقتصاديات القوى الغربية من خلال إشاعة الرعب والموت، يمكن أن تؤدي إلى "حالة توحش" تسمح للجهاديين بتدبيرها في أفق إنشاء "الخلافة الإسلامية".