ذكرت مصادر صحفية أن الهمة بدأ يسيطر على مجال المال والاعمال الخاصة بالملك، بعد أن كان منير الماجدي السكرتير الخاص للملك يحتكر هذا المجال.وقالت الأسبوع في مقال لها أنه لأول مرة في تاريخ التعامل الاقتصادي المغربي، يرأس المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، المعروف بانشغالاته السياسية في الديوان الملكي، المنتدى المغربي الصيني، بجانب قطب البنك المغربي للتجارة الخارجية، عثمان بن جلون، وهو حدث ذو أبعاد سياسية، وخلفيات اقتصادية هامة، تكاد أهميتها توحي، بأن رئاسة فؤاد عالي الهمة، تعني ما هو أههم من هذا الحادث، وربما يدشن لعهد جديد يتحول فيه الهمة إلى منافس للقطب الاقتصادي الأخر، الذي ترأسه رجل النظام الثاني، منير الماجيدي. وأشارت جريدة الأسبوع، أن الهمة أبعد منير الماجيدي من رئاسة المنتدى المغربي الصيني الذي تدور فيه كواليس الإعداد للزيارة الملكية للصين، وأصبح مستشار الملك المهندس الأول للمنتدى بدل الماجدي الذي كان يحتكر الموقع وقلعة المال والأعمال. وكان جالسا عن يسار الهمة، في المنتدى، قطب أخر هو رئيس مكتب الفوسفاط، مصطفى التراب الذي فسر أهمية المخطط المغربي عبر ما اسماه النظرة الصينية والمغربية إلى أفريقيا.فهل أزال الهمة الماجيدي من دائرة المال الخاصة بالملك..؟؟