أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عمليته العسكرية تحت اسم "الجرف الصامد"، والتي أطلقها يوم الاثنين ضد حركة "حماس" في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل، حسب أفيخاي أدرعي. وعادة ما يطلق الجيش الإسرائيلي أسماء لعملياته العسكرية ضد الفلسطينيين، إذ إن العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة عام 2012 حملت اسم "عمود السحاب" في حين أن العملية العسكرية الأوسع في الضفة الغربية عام 2002 حملت اسم "السور الواقي". وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، انعقد الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الرد الإسرائيلي على تصاعد إطلاق الصواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل. ولم يصدر بيان عن الاجتماع الذي استمر 3 ساعات إلا أن الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت" قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية تكثيف الرد الإسرائيلي على اعتداءات حماس وسائر التنظيمات في قطاع غزة". وأضافت "وأفادت مصادر إسرائيلية كبيرة أن الوزراء أوعزوا إلى قيادة الجيش باستكمال الاستعدادات لتوسيع رقعة العملية العسكرية في القطاع". وتابعت مستندة إلى المصادر التي لم تحدد هويتها "وقالت المصادر أن الضربات التي ستوجه إلى أهداف حماس ستكون مؤلمة وتتصاعد يوما بعد يوم حتى يتضح لقادة حماس أن مصلحتهم تتمثل في وقف إطلاق النار".