وصل فجر الاثنين إلى مطار العوينة بتونس، دبلوماسي تونسي وموظف بالسفارة التونسية كانا قد خطفا في طرابلس في وقت سابق هذا العام، وتم الإفراج عنهما بعد مرور نحو أربعة أشهر من الاحتجاز. وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي، في كلمة بعد وصول المخطوفين "تونس لا تترك أبناءها ونحن نشكر الليبيين الذين ساعدونا في الإفراج عن أبنائنا.. قبل أشهر تقاسمنا الحزن واليوم نتقاسم الفرح بعودتهما". وأضاف المرزوقي "نحن رفضنا أي ضغط لا يتماشى مع سيادتنا وقوانيننا، تعهدات أخرى سنتحملها في إطار سيادة تونس ومصالحها". وكان محمد بالشيخ، السكرتير العام للسفارة التونسية في ليبيا، قد اختطف يوم 20 مارس الماضي، من قبل مسلحين، طالبوا بإطلاق سراح سجناء يقبعون في السجون التونسية، قبل أن يتم اختطاف المستشار الأول للسفير التونسي في طرابلس، العروسي القنطاسي منتصف أبريل الماضي.