أعلنت دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الاثنين، شحن آخر دفعة من الأسلحة السورية الكيميائية إلى خارج سوريا تمهيدا لإتلافها في البحر، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي للتخلص من الترسانة السورية. من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي بإدانة "الانتهاك السافر" المتمثل بقصف إسرائيل مواقع عسكرية سورية في الجولان، ردا على مقتل فتى إسرائيلي بنيران مصدرها سوريا الأحد. وفي حين قالت دمشق أن "العدوان" أدى الى سقوط "أربعة شهداء"، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه ادى الى مقتل عشرة جنود سوريين على الاقل. وفي لاهاي، أعلن المدير التنفيذي لمنظمة الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، في مؤتمر صحافي مغادرة السفينة الدنماركية التي نقلت الدفعة الأخيرة من الترسانة السورية اليوم مرفأ اللاذقية في غرب سوريا. وتمثل الشحنة نسبة 7,2 في المائة المتبقية من مخزون الاسلحة الكيميائية المقدر ب 1300 طن. وجاء قرار إزالة الترسانة السورية بعد اتفاق بين روسيا، أبرز حلفاء دمشق، والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة، أبعد شبح ضربة أميركية إثر هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أوقع مئات القتلى واتهم النظام بتنفيذه.