الاستمرار في الاحتجاج كل يوم أحد وعدم تقليص كثافة التظاهرات حتى بعد طرد سفير سوريا من إسبانيا، لحين إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد "القمعي". وكشف رئيس اتحاد دعم الشعب الصحراوي أسامة جندلي عن اتخاذ ذلك القرار بعد إجراء مشاورات بين 150 شخصا حضروا أمام مقر السفارة السورية في العاصمة الإسبانية مدريد. وتوصل السوريون في إسبانيا إلى الطريق الذي سيتبعونه، حتى بعد طرد السفير حسام الدين علاء خارج البلاد الأسبوع الماضي برفقة أربعة دبلوماسيين آخرين على خلفية مذبحة مدينة الحولة التي أسفرت عن مقتل 100 شخص. وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة. وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، وفقا لبيانات الأممالمتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي.