عقد رئيس الجمعية الدولية للتعاضد جون فيليب هوشي، أمس الثلاثاء بباريس، لقاء عمل مع نائب الرئيس المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط عبد المولى عبد المومني ورئيس منظمات الوحدات التعاضدية بأمريكا ألفريدو سغليانو. وكان اللقاء مناسبة لمناقشة آليات توحيد وتطوير الصف التعاضدي من أجل المساهمة في بناء صرح موحد للحماية الاجتماعية بجميع القارات تلعب فيه التعاضديات دورا أساسيا خاصة فيما يهم التغطية الصحية. واستطاعت الوساطة المغربية في شخص رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد ورئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أن تساهم في تقريب وجهات النظر بين المنظمتين بخصوص العمل الموحد من داخل الجمعية الدولية للتعاضد وبناء عليه انضمام المنظمة التعاضدية الأمريكية التي تضم في عضويتها 18 بلدا بعد تغيير القانون الأساسي للجمعية الدولية للتعاضد والذي سيسمح للمنظمات والاتحادات بالانضمام إلى الجمعية الدولية. وستنتظر منظمات الوحدات التعاضدية بأمريكا إلى نهاية شهر يونيو 2014، حيث ستقوم الجمعية العمومية بالتصويت على شروط الانخراط. وأكد ألفيردو سيغليانو أن إعادة هيكلة الجمعية الدولية للتعاضد بما يسمح الاتحادات بالانضمام إلى اليها سيساهم في توحيد الصف التعاضدي بفضل المجهودات التي قام نائب رئيس الجمعية الدولية للتعاضد المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط. واعتبر عبد المولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن انضمام منظمات الوحدات التعاضدية بأمريكا للجمعية الدولية سيكون دفعة مهمة لنشر التغطية الصحية للجميع في إطار موحد وتعزيز الولوج للخدمات الصحية بمختلف القارات والمساهمة في تطوير الاقتصاد الاجتماعي التضامني. يشار إلى أن الأجهزة التقريرية للجمعية الدولية للتعاضد، سبق لها أن وافقت على مقترح نائب رئيس الجمعية المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط، القاضي بتعديل القانون الأساسي للجمعية مما يسمح للمنظمات الإقليمية والدولية بالانخراط فيه، وذلك خلال الجمع العام الذي عقد بمدينة هامبورغ الألمانية بداية شهر دجنبر 2013.