أكد جون فيليب هوشي، رئيس الجمعية الدولية للتعاضد، بأن المغرب يتوفر على تجربة متميزة في المجال التعاضدي تؤهله لخلق دينامية تعاضدية في إفريقيا. وأضاف هوشي، الذي ترأس أشغال المجلس الإداري والجمع العام للجمعية الدولية للتعاضد نهاية الأسبوع المنصرم ببلجيكا، بأنه سيتم خلق نقط التقاء بين الجمعية الدولية للتعاضد والاتحاد الإفريقي للتعاضد، الذي يرأسه المغرب، من أجل تطوير التعاضد في إفريقيا وكذا تحسين الموقع الإلكتروني للاتحاد الإفريقي للتعاضد حتى يتماشى مع المتطلبات الحالية . وعلى هامش الجمع العام، تم تنظيم اجتماع الدول الإفريقية المنخرطة في الجمعية الدولية للتعاضد، حيث شهد الاجتماع فتح نقاش حول تطوير أداء الجمعية من خلال خلق أقطاب داخلها من بينها قطب يعنى بإفريقيا والشرق الأوسط من أجل مساعدة وتنمية العمل التعاضدي وتطويره بالمنطقة. ومن خلاله سيتم التشجيع على خلق تكتلات للتعاضديات داخل كل دولة من أجل الحرص على زرع ونشر القيم التعاضدية داخل بلدان القطب. المقترح، الذي كان ثمرة اجتماع الدول الإفريقية العضوة في الجمعية الدولية للتعاضد، لقي استحسان ودعم كل من المجلس الإداري والجمع العام للجمعية. وفي هذا الصدد قال عبد المولى عبد المومني، نائب رئيس الجمعية الدولية للتعاضد، المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط، ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، "بصفتنا منتمين لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط سنساهم في تنمية التعاضد في هذه الدول، خاصة من خلال خلق مثل هذه الأقطاب داخل الجمعية الدولية التي ترنو مساعدة الدول الإفريقية على مستوى العمل التعاضدي"، مشيرا إلى أن عقد شراكة مع الجمعية الدولية للتعاضد بخصوص الموقع الإلكتروني تهدف التعريف بالتعاضد الإفريقي، وكذا حتى تنخرط الدول الأفريقية في تطوير التعاضد. كما صادق المجلس الإداري للجمعية الدولية على تغيير شعار الجمعية ليعكس التحول الذي يشهده القطاع التعاضدي على المستوى العالمي، كما تمت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي مع قبول انضمام أعضاء جدد للجمعية.