اتفق رئيس الجمعية الدولية للتعاضدAIM ورئيس اتحاد تعاضديات أمريكا اللاتينية ODEMA ورئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد UAM على عقد لقاء بالمغرب قبيل انعقاد الجمعية العمومية للجمعية الدولية للتعاضد، ومن أجل دراسة كيفية تطوير العمل التعاضدي عبر القارات من خلال إنشاء أقطاب تعنى بها داخل هذه الجمعية في إطار إعادة الهيكلة التي تعرفها، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بين الرؤساء الثلاثة يوم الثلاثاء 4 دجنبر2012 بباريس . مع رفع خلاصات اللقاء الذي سيعقد بالمغرب نهاية شهر مارس 2013 إلى الجمع العام لهذه الهيئة الدولية من أجل الحسم فيها. واعتبر عبد المولى عبد المومني بأن اختيار عقد هذا اللقاء الحاسم بالمغرب، يعكس الدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي في ما يهم القطاع التعاضدي، وكذا المكانة التي يحظى بها. «فالمغرب يقوم بدور مهم من أجل تطوير القطاع التعاضدي بالمغرب والعالم من خلال الشراكات» يؤكد عبد المولى عبد المومني. وأضاف عبد المومني بأن اللقاء يأتي في إطار تعميق النقاش حول توحيد الحركات التعاضدية بالعالم، حتى تكون أكثر فعالية وتساهم في إيجاد أجوبة للتحديات المطروحة على القطاع في العالم،وكذا تقريب وجهات النظر بين جميع القارات. وجاء هذا الاتفاق المهم على هامش اللقاء الذي جمع كلا من السادة فيليب هوشي، رئيس الجمعية الدولية للتعاضد وألفريدو سيغليانو رئيس اتحاد تعاضديات أمريكا اللاتينية وعبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد ورئيس أكبر تعاضدية بالمغرب من أجل تدارس إمكانية انضمام اتحاد تعاضديات أمريكا اللاتينية إلى الجمعية الدولية بغية الحفاظ وحدة التعاضد على الصعيد الدولي، وكذا إنشاء أقطاب فاعلة داخلها من تطوير العمل التعاضدي، حتى يساهم في محاربة التهميش وتنمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني. وقال عبد المولى عبد المومني بأن إعادة هيكلة وتنظيم الجمعية الدولية للتعاضد بما يضمن تمثيلية فعالة للقارات الثلاث من شأنه أن يكون قاطرة لتطوير هذه القارات وحمايتها من الأخطار الصحية، وسيمكن كل قارة من حماية ساكنتها من الأخطار، وتسهيل ولوجها إلى الخدمات الصحية. يشار إلى أن الجمعية الدولية للتعاضد عرفت أول إعادة هيكلة بطلب من التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية( المغرب) ابتداء من سنة 2009، وذلك بخلق منصب نائبي الرئيس؛ الأول مكلف بإفريقيا والشرق الأوسط والثاني مكلف بأمريكا اللاتينية، حتى يتم إشراك جميع القارات ولا يقتصر الأمر على القارة الأوربية. ويحدد الاتفاق معايير جديدة للشفافية في المجال الجمركي تروم تسهيل مساطر تصدير منتجات المقاولات الصغرى والمتوسطة نحو أسواق البلدين. كما يحدد الاتفاق التزامات جديدة تعكس بعض المستجدات والسلوكات الجديدة التي تم تطويرها بعد توقيع اتفاقية التبادل الحر سنة 2006، كتقديم المعلومات قبل وصول السلع المصدرة، وأداء الرسوم الجمركية والضرائب والتكاليف الأخرى بطريقة إلكترونية. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد عمارة أن المغرب يظل بلدا منفتحا على الاقتصاد العالمي، ويستجيب للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن توقيع هذا الاتفاق دليل على عزم المملكة احتلال مكانة متميزة في الاقتصاد العالمي. وأوضح الوزير أن توقيع هذا الاتفاق يشكل إضافة بالنسبة للمملكة، بالنظر إلى أن هذه الآلية ستعمل على تحفيز المستثمرين الأمريكيين، وتتيح امتيازات للمغرب مقارنة مع بلدان أخرى منافسة. ومن جهتها، أكدت مريام سابيرو أن المغرب يعتبر من بين الشركاء المتميزين للولايات المتحدة في المنطقة العربية وعبر العالم، مشيرة إلى أن زيارة الوزير المغربي لواشنطن ستمكن أيضا من بحث التدابير الجديدة لدعم المبادلات التجارية الثنائية. من جهة أخرى، وافق عمارة والمسؤولة الأمريكية من حيث المبدأ على اتفاقيات أخرى تتعلق بخدمات تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وسلسلة من مبادئ الاستثمار المشترك التي تؤكد التزام البلدين بسياسات الاستثمار الدولية المنفتحة والشفافة. وفي هذا السياق، دعا المكتبان التنفيذي والمركزي كافة المسؤولين النقابيين الكونفدراليين والفدراليين وعموم الطبقة العاملة للتعبئة الشاملة لإنجاح هذه المحطة النضالية لحماية الحريات النقابية، ولصون المكتسبات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء وللدفاع عن الكرامة. والمكتبان التنفيذي والمركزي إذ يرفضان أية زيادة في أسعار الماء والكهرباء تكرس مسلسل الغلاء وضرب القدرة الشرائية، فإنهما ينبهان الحكومة من الاستمرار في نهج التجاهل والتماطل، وتوتير الأجواء ويحملانها كامل المسؤولية في ما قد يترتب عن ذلك. وفي أجواء من الحماس والاستعداد تواصل فروع المركزيتين الاستعداد لإنجاح اليوم الاحتجاجي الوطني ، وفي هذا الإطار ستنظم المكاتب المحلية للمركزيتين المذكورتين بمدينة تاوريرت، مسيرة احتجاجية بمشاركة المناضلات والمناضلين النقابيين والأجراء والموظفين وعموم المواطنين، وذلك يوم غد السبت 08 دجنبر الحالي. كما ستشهد مدينة بوعرفة مسيرة عمالية جماهيرية في نفس اليوم انطلاقا من ساحة تاملالت، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، وهي الخطوة التي تقررت في اجتماع مشترك بين الاتحاد المحلي الكونفدرالي والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل. وقد تم خلال هذا الاجتماع، والذي احتضنه مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ببوعرفة يوم الأحد 02 دجنبر، تثمين الخطوات التنسيقية والنضال المشترك بين المركزيتين النقابيتين (ك.د.ش) و(ف.د.ش) في مواجهة تردي أوضاع الشغيلة المغربية وعموم المواطنين في ظل ما وصف بالتوجهات «اللاشعبية» للحكومة في مختلف المجالات، وإمعانها في مصادرةالحريات النقابية، وقمع الحركات الاحتجاجية والتنصل من التزاماتها تجاه الشغيلة، والتلكؤ في مباشرة تفاوض حقيقي يفضي إلى تلبية مطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين.