تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية نبأ تشديد السلطات الأمنية السبتية لإجراءات المراقبة في المعبر الحدودي مع المغرب. ويأتي هذا التشديد في أعقاب عملية سطو على أحد الأبناك في المدينة. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن المعتدي ربما كان قد توسل بالفوضى التي يشهدها المعبر الحدودي والذي يستعمله ما يزيد عن 20 الف شخص يوميا ولجأ إلى الجانب الآخر من الحدود. وقد كانت وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن كهلا يزيد عن الخمسين كست وجهه لحية بيضاء ويضع نظارات على عينيه وطاقية على رأسه، اقتحم نهارا جهارا بنكا يتبع لأونيكاخا شاهرا مسدسه في وجه عمال البنك وانتزع منهم غنيمة لم تتجاوز 7الاف يورو ثم لاذ بالفرار. وحسب صور الكاميرا الأمنية فإن الكهل لأقدم على السرقة وحده ولم يكن له أعوان. يذكر أن هذه أول حادثة سرقة تحصل بالمدينة منذ سنة 1987 التي تم خلالها السطو على البنك الخارجي. ونتساءل هنا لماذا الإصرار على سرد المغرب كفاعل رئيسي في الخبر، رغم أن عناصرالقصة تظهر إسبانية كلها، ولاتمس المغرب إلا كما يقول المثل الدارج ب "ريحة الشحمة في الشاقور".