أعلن " جيمي كليف " رائد موسيقى الريكي ، أن اعتناقه الإسلام جاء بعد دراسة مقارنة بين الديانات السماوية والوضعية الأخرى ، فوجد أن الدين الإسلامي هو الذي " يقدم أجوبة مقنعة للأسئلة التي كنت أطرحها منذ مدة " . وأضاف المغني الجامايكي خلال ندوة صحفية بدار الفنون في الرباط ، أنه درس النصوص الديانة الإسلامية وتاريخ المسلمين ، حيث وجد أن الإسلام يمنح معتنقه السعادة والاطمئنان النفسي . وكان جيمي ، البالغ من العمر أربعة وستون عاما ، قد حضر إلى المغرب للمشاركة في مهرجان موازين الذي اختتمت فعالياته اليوم الأحد بالعاصمة الرباط ، قد متع عشاق موسيقى الريكي بإسماعهم أغاني خالدة مثل : " سيتين اين ليمبو " ٬ " يو كان كيت ايت ايف يو ريلي وانت " و" ميني رايفرز تو كروس " ، وكلها أغاني ، حسب مصادر فنية ، خرجت إلى الوجود لأول مرة عام 1972 في الفيلم الشهير " ذا هاردر ذاي كام " ، الذي مثل فيه جيمي كليف دور فتى جامايكي فقير يهاجر إلى كينغستون بحثا عن عمل في مجال الموسيقى فينتهي به المطاف في مستنقع الجريمة والإجرام . ولم يخف الحاج نعيم البشير ؛ الاسم الذي اختاره جيمي كليف بعد اعتناقه الإسلام ٬ التزامه بقضايا السلام والبيئة ، فأهدى أغنيته " فييتنام " للشعوب المضطهدة في أفغانستان أو سوريا ، مؤديا أغنية "سايف أور بلانت أرث" هدية للكوكب المريض الذي يعاني من خلل بيئي . وسط هتافات جمهور الدورة الحادية عشر لموازين ٬ ظهر جيمي كليف بلباس فني براق بألوان علم بلاده جاميكا ، مستهلا الحفل الكبير بغنائه "روبي سوهو " . وتميز الحفل بفقرات راقصة أداها كليف في تجاوب مع الجمهور الذي ردد معه بعض المقاطع خاصة عندما أدى أغنية كات ستيفنس المشهورة "وايلد وورلد " . ويذكر أن كليف أخرج أول ألبوم له "هارد رود" عام 1967 ، الذي نال به شهرة كبيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي بريطانيا ، الذي بعده سيسطع نجم جيمي كليف في سماء النجومية التي ستختتم بإعلانه الإسلام ، دين الرحمة والمحبة ، مؤكدا أنه الدين الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق وينشر العدل الحق بين الخلق جميعا .//.