نفذت منظمة "المغرب عدالة" الأربعاء 23 ماي 2012 اعتصاما أمام السفارة المغربية بلندن و ذلك احتجاجا على تهاون السلطات المغربية في فتح حوار جاد مع المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام منذ 09 أبريل 2012 و كذا على استمرار التعسفات في حق المعتقلين و الذي اضطرهم إلى خوض معركة الأمعاء الفارغة مما أدى بأحد المعتقلين إلى الموت و هو المعتقل الجزائري الجنسية أحمد بن ميلود و الذي توفي بسجن سلا2 بالمغرب يوم الخميس 17 ماي 2012 بعد إضراب عن الطعام دام أزيد من 70 يوما . و فيما يلي بلاغ المنظمة بخصوص اعتصامها الذي تعتزم مواصلته إلى غاية تحقيق مطالب المعتقلي، كما توصلت به أندلس برس: تعلن منظمة "المغرب عدالة" عن إعتصام أمام السفارة المغربية بلندن جراء تعسف السلطات و تهاونهم بحياة المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام في سجون المملكة يوم الأربعاء 2012-05-23 من العاشرة صباحا. ويأتي هذا الإعتصام للوقوف مع مطالب المضربين العادلة و تأكيد ضرورة الإستجابة لها.. وتكمن هذه المطالب بتفعيل إتفاق 25 مارس الذي ينص على مظلومية المعتقلين و يؤكد على الإفراج العاجل عنهم في آجال معقولة. وهذا الاتفاق الموقع بين الدولة و المعتقلين كان بشهادة وزير العدل الحالي ,مصطفى الرميد, بصفته سابقا من أعضاء منتدى الكرامة لحقوق الانسان و شخصياة بارزة أخرى. ويأتي هذا الاعتصام بعد ان أخذت الحالة الصحية للمضربين منحا خطيرا وهم الآن بين صريع الفراش و مقبل على الموت بل فارق المعتقل الجزائري أحمد بن ميلود الحياة بسجن سلا 2 بعد 70 يوما او ما يزيد من الإضراب. ومع كل هذا فإن الجهاة المعنية وخصوصا وزارة العدل و مندوبية السجون لم تقم بأي محاولة لإنهاء هذا الإضراب بالإستجابة لمطالب المعتقلين العادلة مما يدل دلالة واضحة على إستهانة الدولة بحياة المواطنين. وبهذا الصدد نحذر من وقوع كارثة لا مثيل لها بالسجون المغربية حيث نتوقع وفاة المزيد من أمثال أحمد بن ميلود إن لم يكن هناك تدخل سريع لنجدة المعتقلين الاسلاميين. و نهيب بجميع المنظمات الحقوقية و المنابر الإعلامية و كل من يريد نصرة المعتقلين بالوقوف معنا بنفسه أو بقلمه وبكل الوسائل المشروعة لوضع حد لكل هذه الانتهاكات و الحيلولة دون وقوع الكارثة. وندعوا أيضا جميع مؤيدي هذه القضية العادلة بالوقوف معنا في الإعتصام, و شكرا".