ذكرت هيئة حقوقية محسوبة على المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية ان المعتقل المعتقل الإسلامي أحمد بن ميلود توفي عشية الخميس 17 ماي 2012 بسجن سلا2 بعد أن تجاوز 70 يوما في إضرابه عن الطعام ، والذي دخله احتجاجا على الأوضاع المزرية التي كان يعيشها رفقة باقي المعتقلين . وجاء في بيان صادر عن "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، أن المعتقل المتوفى، أحمد بن ميلود "ظل في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله السنة الماضية بتهمة استهداف قنصلية جزائرية وظل يضرب عن الطعام بين الفينة والأخرى منذ ذلك الحين بل وخل أحيانا في إضراب عن شرب الماء". وحمل البيان مسؤولية وفاة المعتقل "لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ومندوب إدارة السجون حفيظ بن هاشم ومدير سجن سلا2 وكل الجلادين الذين تورطوا في جرائم تعذيب المعتقلين وكذا لوزير العدل والحريات المصطفى الرميد الذي توانى في الضرب على أيادي الجلادين وتحريك المتابعة في حقهم مما أدى إلى استقوائهم واضطر بذلك المعتقلون الإسلاميون للدخول في إضرابهم المفتوح عن الطعام". وقال البيان إن هناك معتقلين آخرين مازالوا مضربين عن الطعام في سجني سلا2 و تولال2 قرب مكناس، وحذر البيان "من مغبة استمرار تجاهل المطالب العادلة للمضربين عن الطعام خاصة بعد تفاقم الوضع الصحي"، وتحدث عن نقل عشرات المعتقلين صبيحة يوم الجمعة 18 ماي 2012 إلى المستشفيات وهم في حالة إغماء بعد أن تجاوزت مدة إضرابهم عن الطعام 40 يوما.