وجّهت النائبة البرلمانية خديجة الرويسي عن فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا للحكومة يوم 21 ماي الجاري حول ظروف وملابسات وفاة المعتقل أحمد بن ميلود عشية يوم الخميس 17 ماي 2012 بسجن سلا، والذي كان قد دخل في إضراب عن الطعام لمدة تجاوزت 70 يوما احتجاجا على أوضاع الاعتقال التي كان يعيشها رفقة باقي المعتقلين، حسب ما جاء في بيان صادر عن "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، والذي أضاف أن المعتقل المتوفى، ظل في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في السنة الماضية بتهمة استهداف قنصلية جزائرية، حيث حمل البيان المشار إليه مسؤولية وفاة المعتقل للحكومة وإدارة السجون. وتساءلت الرويسي من جهة أخرى عن مصير معتقلين آخرين ما يزالون مضربين عن الطعام في سجن سلا وتولال 2 بمكناس، وعن إمكانية فتح حوار معهم والاستماع إليهم وعدم تجاهل مطالبهم "العادلة".