جالت المصورة الفوتوغرافية الفرنسية المغربية ليلى علوي والمتخصّصة في الهويّات الثقافيّة وموضوع الهجرة واللجوء، في مختلف مناطق المغرب وصحرائها لإظهار التنوّع الإثني والثقافي المغربي، حسب ما نشر موقع «سي إن إن». والتقطت علوي صورا فوتوغرافية بمثابة لوحات حية لمشروعها «المغاربة» من خلال أستوديو متحرك في جميع أنحاء المغرب. وتاريخياً، تم التقاط صور للمغاربة من قبل مصورين فوتوغرافيين من الغرب، من وجهة نظر «مستشرقية» أحياناً. وقالت علوي إن «دافعي كان إعادة النظر في صورة البورتريه، وإظهار المغرب بطريقة أكثر طبيعية، رغم أنها لا تتمتع بموضوعية أقل، من خلال عيون أهل المغرب».