علمت أندلس برس الخميس 17 ماي لدى المعهد الأورومتوسطي ببرشلونة أن رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، سيلقي محاضرة حول "التغيير الديمقراطي في المغرب بعد المصادقة على الدستور الجديد" وذلك يوم الجمعة 18 ماي بنفس المعهد. كما سيقوم رئيس الحكومة المغربية في إطار لقاءات ينظمها حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه مع أفراد الجالية المغربية، بلقاء مفتوح مع المغاربة المقيمين في منطقة كتالونيا، شمال شرق إسبانيا. ومن المنتظر أن يعقد رئيس الحكومة المغربية لقاءات مع المسؤولين الكتلان، قبل أن يرأس يوم السبت ببرشلونة لقاءا مع فعاليات من المجتمع المدني المغربي بهذه المنطقة التي يقطنها ما يقرب من 400 ألف مهاجر مغربي. وسيكون عبد الإله بنكيران مرفوقا خلال هذه الأنشطة بقطبين من حزب العدالة والتنمية بكل من فرنساوإسبانيا وهمنا على التوالي كل من محمد لمرابط وسعيد بورحيم. وذكرت مصادر مطلعة لأندلس برس، أن لقاء بنكيران بالجالية المغربية في إسبانيا يترجم التخوف الذي يتملك السلطات المغربية من تنامي التعاطف الشعبي الذي بدأت تحضى به جماعة العدل والإحسان المعارضة وبعض التيارات السلفية في إسبانيا. ويذكر أن المغرب فقد السيطرة على الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، بعد أن ربح القيادي المحسوب على جماعة العدل والإحسان، منير بنجلون الأندلسي، معركة قضائية ضارية ضد القيادة السابقة للفيري وأصبح رئيسا شرعيا لهذه الهيئة، بدل السبتاوي محمد علي الذي كان يشغل منصب الرئيس وسعيد بورحيم الذي كان يشغل منصب الكاتب العام للفدرالية.