هاجم محمد الفيزازي أحد رموز شيوخ السلفية المصطفى المعتصم رئيس الحزب "البديل الحضاري" المنحل والمعتقل السابق في قضية مابات يعرف بخلية بليرج، واصف إياه ب "الإسلامي" الفاشل في كل شيء انتصر لأحد رموز اليسار المعارض مستهزئا بطول لحيتي وبقصر قميصي...مذكرا إياه أن هذا من الناحية الفقهية أمر خطير... لأن ذلك من سنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم". وأضاف الفيزازي في تدوينته على الفيسبوك،"لكن المضحك أنه يصف إيمان اليساري المعارض في "إشارة منه إلى المحامي بنعمرو" بما قال [إيمان العجائز] يرويه عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولا دليل عليه. بصراحة ضحكت"... ويضيف "وضحكت كثيرا على هذا المنحدر العميق في سوء الفهم لمأثوراتنا الدينية". وذكر الفيزازي "فلا مانع عند هذا الإسلامي الفاشل أن يصف "إيمان" فيديل كاسترو، وماوتسيتونك ولينين مثلا بأنه إيمان العجائز ويسأل الله تعالى أن يرزقه إيمانهم.... لقد اختلطت عليه المرجعية الإسلامية بالمرجعية الماركسية. فياله من ضياع ! حسب تعبيره.