قال نشطاء على اتصال بسجناء إسلاميين يقولون انهم محتجزون ظلما في السجون المغربية انهم ينظمون اضرابا عن الطعام للضغط على الحكومة الجديدة للإفراج عنهم. وتصف رسائل من السجناء اطلع انصارهم رويترز عليها سلسلة من احتجاجات السجناء قوبلت بعقوبات من السجانين تشمل تغذية اجبارية وتعذيب. وينفي مسؤولون في المملكة المغربية تعذيب أو إساءة معاملة السجناء ويقولون إن هذه كذبة من قبل السجناء في محاولة لجذب الانتباه إلى قضيتهم. لكن روايات من داخل السجون تظهر أنه حتى بعد 12 عاما من حكم الملك محمد السادس الإصلاحي وموجة جديدة من الاصلاحات تلت "الربيع العربي" في العام الماضي وأشادت بها حكومات غربية مازال المغرب يحتاج إلى الوفاء بوعود تطهير النظام القضائي. وصفت رسالة مكتوبة بخط اليد ومرسلة من قبل مجموعة من السجناء الإسلاميين في سجن تولال 2 قرب مدينة مكناس في شمال المغرب الحالة الصحية للمضربين عن الطعام. واطلعت رويترز على نسخة من هذه الرسالة. وقالت الرسالة التي تحمل تاريخ 12 مايو آيار 2012 "نور الدين جرار وعبد الرحيم برزاني وعبد الصمد بتار ... يتقيئون دما. "محمد تشتايبي ... أصيب بإغماء. أصيب اسماعيل بلعمارة باغماء أيضا لانه مصاب بالسكري. حاول مصطفى سفياني الانتحار عدة مرات بشنق نفسه وإدارة السجن عاقبته بربط يديه وقدميه وتركته بجوار كومة من القمامة." ونفى مصدر في ادارة السجون المغربية رفض الكشف عن هويته أن السجناء يضربون عن الطعام أو أن هناك سوء معاملة للسجناء. وقال المصدر "يحاول السجناء الإسلاميون لفت الانتباه بالكذب."