أقدم فيصل بن جراد، المعتقل بسجن تولال 2 بمكناس على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، على محاولة شنق نفسه يوم الخميس 03/11/2011 بسبب التعامل المهين الذي تعرض له المعني من طرف موظفي السجن المذكور حسب بيان مشترك للجنة المشتركة لتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين، وتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي و العقيدة توصلت "التجديد" بنسخة منه. وجاء في بيان اللجنة أن بن جراد تعرض للتفتيش والعبث بعورته، وحين استنكر هذا الأمر، بادر السجانون إلى تعذيبه وشتمه فقرر الانتحار كرد فعل على الإهانة التي تعرض إليها. وفي موضوع ذي صلة، طالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان المجلس الوطني لحقوق الإنسان ب"التدخل العاجل والمسؤول لتمتيع السجين إسماعيل بلعمارة بحقه في العلاج، وإنقاد حياته، محملا في بيان له توصلت "التجديد" بنسخة منه مسؤولية أي تهاون أو إهمال طبي للجهة الوصية. وجاء في مراسلة لمنتدى الكرامة أن هذا الأخير توصل من حسناء الزيتوني، زوجة السجين اسماعيل بلعمارة بشكاية تفيد فيها أن زوجها معتقل بسجن سلا2 تحت رقم39657 يعاني من أمراض مزمنة منها داء السكري ومرض القصور الكلوي ومرض القلب ومرض الضغط الدموي ، ولا يستفيد من العلاج والفحوصات الضرورية ما عدا الأنسولين. وأضافت الشكاية أن حرمانه من الأدوية الضرورية والفحوصات الدورية يمكن أن يؤدي إلى تدهور خطير في حالته الصحية ، وأنه بسبب تعنت الإدارة وإهمالها الطبي أعلن السجين اسماعيل إضرابا عن الطعام منذ يوم الخميس 17 نونبر وقد تضامن معه في ذلك أخاه عبد المولى للمطالبة بالحق في تلقي العلاج والتطبيب.