قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن اعداد طالبي اللجوء الى الدول الصناعية قد ارتفعت بنسبة 20% في عام 2011. واشارت المفوضية إلى أن 441,300 طلب لجوء قد قدم في العام الماضي مقارنة مع 368,000 في عام 2010. ويغطي التقرير الذي اعدته المفوضية 44 بلدا في اوروبا وامريكا الشمالية واسترالاسيا (المنطقة التي تضم استراليا ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة) وشمال شرق اسيا. ويوضح التقرير ان اكبر زيادة كانت في جنوب اوروبا، حيث ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 87% لتصل الى نحو 67000 طلب. وتقول المفوضية إن معظم هذه الطلبات جاءت من اناس قادمين عبر السفن الى ايطاليا ومالطا من شمال افريقيا. وشهدت الدول الاسكندنافية واسترالاسيا انخفاضا في عدد طالبي اللجوء اليها. كان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700 وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غيتيريس ان عام 2011 "كانت سنة صعوبات كبيرة للعديد من الناس". وكانت مناطق الاضطراب الرئيسية في غرب افريقيا والعالم العربي حيث وصل عدد طالبي اللجوء من بلدان امثال ليبيا وسوريا وساحل العاج الى مستويات قياسية. وكان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700. وجاءت الصين بالمرتبة الثانية بعدد 24,400 طالب لجوء، ثم العراق بأكثر من 23000 طالب لجوء. ويقول غيتيريس ان النظام الدولي للتعامل مع اللاجئين مازال متماسكا على الرغم من الضغوطات التي يواجهها. ويوضح أن عدد طلبات اللجوء في كل الدول الصناعية هي اقل من سكان داباب، وهو معسكر لجوء في شمال شرق كينيا.