نبدأ جولتنا في قراءة الصحف الصادرة غذا ليوم الأربعاء 7 ماي كما يلي : حيث ذكرت جريدة "الصباح" أنه تبادل عزيز الدرمومي، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب ورئيس الشبيبة الحركية صباح أمس (الثلاثاء)، الغعتداء مع زميله في الفريق عرفات عثمون خلال انعفاد اجتماع للفريق البرلماني. وأكد الدرمومي أن " حادث الغعتداء عليه من قبل زميله عثمون مؤكدا أنه توجه فور رفع اجتماع افريق إلى مكتب الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط حيث وضع شكاية. من جهته نفى عرفات عثمان تهمة الغعتداء الجسدي على زميله وإنما الأمر يتعلق الأمر بمشادة، حين وجد زميله البرلماني يتهم شقيقه المهدي عثمون عضو الفريق ورئيس مجلس جهة الشاوية ورديغة بالفساد المالي ما اعتبره خروجا عن نص النقاش السياسي موضوع اجتماع الفريق مصادر اخرى قالت للجريدة إن عرفات عثمون لم يرقه تدخل رئيس الشبيبة الحركية الذي اتهم برلمانيين حركيين بخدمة أجندة خارج الفريق مايسهم في التشويش على الفريق ويخلق البلبة داخله. التحقيق مع المتهمون بقتل الطالب الحسناوي بفاس من جهتها ذكرت جريدة "الأخبار" أن الطلبة المتهمون على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي بجامعة ظهر المهراز، يواصلون خوض إضرابهم عن الطعام بالسجن المدني عين القادوس، منذ الأسبوع الماضي، احتجاجا على ظروف اعتقالهم ومحاكمتهم أمام غرفة الجنايات بفاس. وتضيف اليومية، استنادا إلى صفحة البرنامج المرحلي للنهج القاعدي على موقع "الفايسبوك" أن أحد المعتقلين ويدعى "م.أ" أغمي عليه أمس الإثنين داخل السجن، نتيجة تأثره بالإضراب عن الطعام، ووفق ذات الصفحة فإن عددا من طالبات الحي الجامعي نظمن مظاهرة رمزية أمس الإثنين للتضامن مع الطلبة المعتقلين، والتنديد بالتهم الموجهة إليهم، والتي اعتبرنها "ملفقة". تنقيلات أمنية غير مسبوقة في صفوف الأمنيين أما جريدة "المساء" فقد كشفت من مصدر مطلع أن تنقيلا أمنية غير مسبوقة في صفوف مسؤولين كبار بالمديرية العام للأمن الوطني جرت أخيرا، وخصت مراقبين عامين وعمداء إقليميين جرى تنقيلهم إلى الدارالبيضاء ومدن أخرى في انتظار تعيينهم بمناصب مهمة. وقال مصدر مطلع ، أن حركة التنقيلات الجديدة في صفوف مسؤولين كبار في الأمن جاءت بعد أن طالبت مذكرة أمنية بتحديد مهام رجال الأمن بعدد من المصالح الأمنية وولايات الأمن، نظرا للعدد الكبير من رجال الأمن الذين يشتغلون في سلك الأمن دون مهام محددة، وخصوصا بالمديرية للأمن الوطني ونظرا للقرارات التأديبية التي تقضي بتوقيف أمنيين وإلحاقهم بمديرية الأمن دون مهمة. وتأتي حركة التنقيلات غير المسبوقة في صفوف مسؤولين كبار من المنتظر أن يترقوا إلى رتبة والي أمن، بعد حملة تطهيرية في البيت الداخلي لمديرية الأمن، اضطرت رجال الأمن بالدارالبيضاء ومدن أخرى إلى التوقيع على وثيقة تؤكد استقالتهم من مهامهم، بعدما واصلت المديرية العامة للأمن تخيير مسؤولين بين الاستقالة أو متابعتهم أمام القضاء، بسبب ارتكابهم أخطاء ومخالفات مهنية، أو مراكمة ثروات مشبوهة حسب تقارير أمنية، وهو الأمر الدي تكرر في مواجهة أمنيين بتطوان وطنجة ومراكش ممثلان قانونيان لايرغبان في متابعة كريم الزاز وقد ركزت جريدة الناس في عدد الغذ على قضية كريم الزاز حيث ذكرن أن الممثلان القانونيان لشركة "وانا"، أنهما لا يرغبان في متابعة كريم الزاز وذلك في تطور مفاجئ لملف كريم الزاز، المدير العام السابق لشركة "وانا" للاتصالات، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن عكاشة على خلفية "تلاعبات" بالمكالمات الدولية. وأضافت اليومية في عددها ليوم غد الأربعاء 7 ماي، أن جلست المواجهات التي أجراها أخويدر، قاضي التحقيق في محكمة القطب الجنحي في الدارالبيضاء، أمس الإثنين، مفاجآت جديدة، عقب مواجهة أجراها قاضي التحقيق بين المدير العام السابق لشركة "وانا" كريم الزاز من جهة، وبين مدير شركته أحمد أبو بدر، بعدما صرحا، في وقت سابق، أمام الفرقة الوطنية، بأنه لا علاقة لهما بالوقائع المنسوبة إليهما، حيث أكدا التصريحات السابقة. وينتظر أن يمثل كريم الزاز، يوم الجمعة أو الإثنين المقبلين، أمام قاضي التحقيق، الذي قرر تأخير مسطرة التحقيق التفصيلي مع "الزاز" كآخر شخص يستمع إليه.