في رده على أسئلة المستشارين في جلسة اليوم، قال وزير الداخلية محمد حصار، أن المشاكل الأمنية تعرفها خمس جامعات ومعاهد فقط هي أكادير، مراكش، فاس، القنيطيرة ومارتيل وبصفة أقل تازة وسطات. وأن العنف سببه فصائل متطرفة وذات فكر ايديولوجي معين، ورغم الإجراءات من إعتقالات ومحاولات فرض الأمن التي إتخدت فالفصائل المعنية، مستمرة في التحدي، معطيا أمثلة من جامعات مختلفة كأكادير و فاس التي عرفت أحداث مختلفة بما فيها قضية الحسناوي التي تم على إثرها إعتقال 8 طلبة متهمين بقتله. كما إتهم الفصيل القاعدي الذي جند "قواته" عن سبق إصرار لتنفيذ هجومه على الندوة التي كان المزعم تنظيمها،على حد قوله. مؤكدا أن الحرم الجامعي له حرمته وهو سبب رئيس في عدم التدخل في الوقت المناسب، لأن الأمر يستلزم إجراءات، وأن الطلبة يعتبرونه "كالحرم الشريف" لا يحق لأحد دخوله، فتحول مكانا للإختباء عن السلطات. وأن الإجراء الجديد يسمح للسلطات المحلية بالتدخل من دون إجراءات كالإذن من رؤساء ومدراء الجامعات وقد تم تبليغهم بالأمر في إطار تنسيق تام بين الجميع . وفيما يخص تنظيم الأنشطة الموازية داخل الجامعة فأكد أنها مستقبلا يجب أن تحترم الجميع في إشارة واضحة لما سبق قضية مقتل الحسناوي بسبب ندوة حامي الدين.