إعتبرت الصحافية فاطمة التواتي مديرة موقع "إنصاف بريس"، في إتصال هاتفي مع شبكة أندلس الإخبارية، أن هناك حمى لمتابعة الصحفيين و تكميم الأفواه، على خلفية مثولها أمام محكمة الإبتدائية بالرباط، في قضية رفعها الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط، بعد نشر موقع "إنصاف بريس" لوثيقة تتعلق بإمتلاك شباط لشقة بكندا، كما إستغربت من رد فعل شباط لأنه و كما قالت ساخرة " على مدى أكثر من 20 سنة، من الإشتغال في الصحافة، وطبيعيا حين ننشر خبرا بطريقة تستفسر المعني بالأمر حول صحته، ننتظر بيان حقيقة أو ردا، إلا أن السيد شباط أراد أن يحتفل معنا، باليوم العالمي للصحافة بطريقته الخاصة". وبخصوص تزامن جلسة محكمة الرباط اليوم، مع جلسة في نفس المحكمة تخص الصحافي على أنوزلا، على إثر دعوى قضائية رفعها ضده مدير جريدة العلم والقيادي الإستقلالي عبد البقالي، قالت الزميلة التواتي أنه من المفروض أن العلاقة بين السياسي والصحفي يجب أن تكون مبنية على الإحترام والبحث عن الحقيقة وكشفها، وأن السياسي ليس في صالحه على الإطلاق فتح جبهات ومعارك ضد الصحافة"، مذكرة بما جاء على لسان السيد رئيس الحكومة مؤخرا بخصوص الإتهامات التي وجهها للجسم الصحفي. هذا وقد تم تأجيل الجلسة، لغياب محامي الأمين العام لحزب الإستقلال، إلى يوم 11 من يونيو المقبل، وكذلك الشأن بالنسبة لقضية أنوزلا، حيث تم تأجيل النطق بالحكم لجلسة 20 ماي الجاري.