توفي في الساعات الأول من صباح يوم أمس الأربعاء ضابط في الأمن الوطني يعمل بمدينة الدارالبيضاء، إثر نوبة قلبية ألمت به بأحد منازل الإصطياف بمخيم بالوما في مدينة المحمدية (كابانو)، بعد أن قضى ليلة صاخبة رفقة صديقته. وحسب جريدة الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن الضابط (مواليد 1992) الذي كان يعمل بمنطقة سيدي عثمان بالدارالبيضاء، كان رفقة خليلته في منزل يكتريه من سيدة فرنسية منذ سنتين، وعندما كانا معا أحس الضابط بآلام في القلب، لتقوم خليلته بعد ذلك بالتوجه لسرية الدرك الملكي وتطلب المساعدة حتى لا تتهم بقتله، إلا أنه وفور وصول سيارة الإسعاف وحمله، فارق الحياة. وتم إلقاء القبض على الفتاة وتمت إحالة الجثة على قسم التشريح من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، إلا أن ذات المصادر قالت أن الهالك كان يعاني من مرض في القلب.