اكتشف مواطنون مساء الأحد 4 أبريل 2010 جثتين هامدتين داخل منزلهما الكائن بأحد الأحياء الهامشية لأزغنغان إقليمالناظور، بعدما تمكنا من كسر الباب الخارجي للمنزل. وقد عرف مكان الحادث حضورا مكثفا للسلطات الأمنية والشرطة العلمية لأخذ العينات من منزل الضحيتين من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، بعد تشريح من قبل الطبيب الشرعي. ولم يستبعد أحد أفراد عائلة الضحيتين (أستاذ وزوجته) بأن يكون سخان الماء سببا لوفاتهما، خصوصا وأن آثار الاختناق بادية عليهما من خلال قطرات دم خرجت من أنفهما على حد تعبيره. وأفاد ذات المصدر بأن الزوج ح ح يعمل أستاذا بالثانوية التأهيلية في مادة الفلسفة، ويبلغ من العمر (28 سنة)، أما الزوجة س ش فتبلغ من العمر(22 سنة) وكانت حاملا في شهرها الأخير. وأوضح أحد المقربين بأن الزوجين الهالكين كعادتهما كانا يتواصلان باستمرار مع أقربائهما، خصوصا وأنهما حديثي العهد بالزواج ويسكنان وحدهما في البيت الذي يكتريانه، غير أنه وبعد مرور قرابة يومين انقطعت أخبارهما، مما اضطرهم للبحث عنهما. وقد تم نقل الجثتين على متن سيارة الإسعاف إلى مستودع الأموات في مشهد رهيب. يشار إلى أن عريسين توفيا في ظروف مشابهة يوم 4 يناير 2010 بعد يومين من زفافهما بحي لعري الشيخ بالناظور.