فوجئ شاب، الأحد الماضي، بخليلته جثة هامدة داخل حمام منزل بمخيم شاطئ بالوما بمنطقة عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية. وكان الشاب التاجر ابن مدينة تيزنيت اكترى المنزل (كابانو) لقضاء ليلة مع خليلته ابنة مدينة الدارالبيضاء. لكن الخليلة التي استفاقت قبله من النوم، صباح اليوم الموالي، دخلت إلى الحمام بهدف الاستحمام، لكن التسربات الغازية من قنينة الغاز المستعملة في تسخين المياه، جعلتها تتعرض للاختناق. ولما استيقظ الشاب وهو أعزب من مواليد سنة 1985، من النوم، وبحث عن خليلته، من مواليد سنة 1977، لم يجدها وبعد دقائق اقتحم الحمام بالقوة حيث وجدها ميتة. وعمد الشاب إلى إخبار مصلحة الدرك الملكي، حيث انتقلت فرقة من المركز القضائي إلى عين المكان لمعاينة الحادث. وتم نقل جثة الفتاة إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله للتشريح والتأكد من أسباب الوفاة، كما تم وضع الشاب تحت الحراسة النظرية إلى حين النظر في القضية. ويذكر أن مخيم شاطئ «بيكيني» المجاور لمخيم بالوما عرف قبل أسابيع وفاة غامضة لخليلة مستشار بإحدى مقاطعات الدارالبيضاء. وكان (ف.ع) الذي يتمتع بالعضوية داخل مجلس مقاطعة سيدي عثمان ومجلس مدينة الدارالبيضاء باسم الاتحاد الدستوري، قضى رفقة خليلته (ز.ح ) ليلة صاخبة، داخل (الكابانو) اكتراه من سيدة (ز. س). وفي حدود الثانية زوالا من اليوم الموالي، أخبر مصلحة الدرك القضائي بأن خليلته توفيت. وقد تم نقل جثة الفتاة من مواليد سنة 1978 بمدينة قلعة السراغنة، إلى قسم التشريح بمستشفى مولاي عب الله للتأكد من أسباب الوفاة، علما أن المعاينة الأولية أفضت إلى عدم وجود أي أثر للعنف الجسدي المحتمل أن يكون قد مورس عليها من طرف خليلها. كما تم اعتقال العضو إلى حين استكمال الخبرة والبحث.