قضت غرفة الجنايات الثانية لدى استئنافية سطات بتأييد أحكام متفاوتة صدرت في حق9 متهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في القتل العمد والسرقة بالسلاح والسرقة الموصوفة. وبعدما تم تمتيع المدانين بظروف التخفيف نظرا لظروفهم الاجتماعية، تمت مؤاخذة المتهم الأول(ي.س) من مواليد1990 من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومؤاخذة شريكيه(ع.ص)من مواليد1981و (س.م) من مواليد1986 من أجل المشاركة في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وتكوين عصابة اجرامية والسرقة بالسلاح والحكم على الثلاثة ب 30 سنة سجنا نافذا لكل واحد على حدة، والحكم على المتهمين(ه.ر)من مواليد و(س.ح) من مواليد 1985 و(ز.ح) من مواليد1989ب10سنوات لكل واحد من أجل جنايات تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالسلاح والسرقة الموصوفة، وبمؤاخذة المتهمين الباقينر (م.م) و(ا.ز) و(ز.ر) بسنتين لكل واحد من أجل جنايتي تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، عملا بمقتصيات المواد286-287-291-416 من المسطرة الجنائية والفصل 147من القانون الجنائي. وتعود وقائع الجريمة إلى تاريخ3/11/ 2008حين أخبر درك المركز القضائي برشيد بالعثور على جثة شاب بدوار الكرارصة بالدروة، وبعد انتقال عناصر الضابطة إلى عين المكان وجدت الضحية بمكان منعزل بين أشجار الكليبتوس ممددا على ظهره بملابس ملطخة بالدماء يحمل طعنة قاتلة بصدره، ويتعلق الأمر ب (ع.غ)وبعد نقل الضحية إلى قسم التشريح الطبي، استأنفت الضابطة القضائية تحرياتها للبحث عن مرتكبي الجريمة، وبعد4أيام على الحادث اتصل أحد الأشخاص بالضابطة ليفيدهم أن أخبارا تروج بدوار الشلوح توجه أصابع الاتها إلى (ع.ص) و(س.م) و(س.ي) وقد حجزت عناصر الضابطة أداة الجريمة (سكين) لدى(ع.ص) كان قد أخفاها داخل أشجار الصباربمكان قرب منزل والديه. وتبين للضابطة القضائية، من خلال بحثها التمهيدي، أن الثلاثة(ع.ص)و(س.ي)و(م.س)اتفقوا على الخروج ليلا لاعتراض سبيل المارة، فتوجهوا إلى الأشجار المتواجدة بجانب الطريق العام واختفوا تحت شجرة نخيل ولاحظوا مرور الضحية فباغته (ع.ص)وأمسك به من عنقه مستعينا بسكين وشل حركته وقاموا بجره ناحية الأشجارقبل أن يجهز عليه(س.ي)ويرديه قتيلا، ليلوذ الجميع بالفرار، كما أضاف المتهمون أنهم قاموا بمجموعة سرقات بمعية(ه.ر) و(ز.ح) و(م.م) و(ا.ز) و(ر.ز) و(س.ح) . وقد استهدفت هذه السرقات مجموعة من المنازل والحقول المجاورة، وأغلبها تم عن طريق التهديد بالسلاح، وتم السطو على مجموعة من الهواتف النقالة والأثاث المنزلية ودراجات هوائية، وبيعت كل المسروقات بسوق القريعة بالدار البيضاء. كما أحال قاضي التحقيق بالغرفة الأولى على جنايات سطات المتهم (ع.ع) من مواليد 1971 من أجل الإيذاء العمدي المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه، والفساد والسكرالعلني، طبقا للفصول 403-490 والمرسوم الملكي المؤرخ في 14/11/1967 ومحاكمته طبقا للقانون. وتعود الحادثة إلى تاريخ17/04/2009 حينما أشعر المركز القضائي ببرشيد من طرف النيابة العامة لاستئنافية سطات بالانتقال إلى دوار أولاد علال لفتح بحث في جريمة قتل الهالك (ب.ع) الذي توفي بمدينة برشيد، حيث عاينت عناصر الدرك الملكي كدمات وجروحا بمختلف أنحاء جسم الضحية، وخلال بحثها التمهيدي عاينت عناصر الدرك آثار عجلات سيارة خفيفة داخل مرأب مهجور في ملكية عائلة المتهم، وعند الاستماع للشاهد الوحيد وهو ابن الضحية أكد أنه شاهد والده ملقى على ظهره مباشرة وراء سيارة بيضاء والتي حاول صاحبها أن يتابع سيره عن طريق الرجوع إلى الخلف، بعد أن أخرجها من المرأب، إلا أن إحدى عجلاتها كانت عالقة في وحل مزبلة هناك، وفي نفس الوقت كانت جثة الهالك تعيق رجوع السيارة، مما جعل السائق يدوس الجثة عدة مرات في محاولة منه للرجوع إلى الخلف، ولاذ السائق بالفرار رفقة خليلته التي تقاسمت معه احتساء الخمر والمضاجعة داخل المرأب.