في رده على أسئلة المستشارين اليوم، قال بنكيران،أنه غير مستعد للإسترزاق بقضية المهاجرين وجماية الحدود،وأن لن يطلب مقابلا ماديا من أوروبا لقاء ذلك. وفي علاقة مع ملف الصحراء، أكد أنه لا يطلب من مسؤولي الدول أن يدلوا بتصريحات لصالح المغرب، بل يكتفي بشرح القضية بكل صراحة، موضحا لهم أنه لا يمكن لدولة جارة لا تاريخ لها في إشارة للجزائر أن تملك صحراء، والمغرب الدولة الضاربة في التاريخ لا تملكها. كما أشار إلى العمق المغربي في الصحراء، مشيدا بالزيارة التي قام بها الملك مؤخرا لدول جنوب الصحراء، وقال أن دول أوروبا الشرقية طلبت منه التوسط لدى الملك ليقوم بزيارتهم أيضا. وفي عبارة أثارت غضب بعض المستشارين قال رئيس الحكومة "مرحبا بمعارضتكم السياسية، ولكن أخشى أن تتحول لخدمة أجندات أجنبية" قبل أن يوجه خطابه لدعيدعة قائلا" راني ماكنخافشي منك أسي دعيدعة وحمد الله ماجاوبتكش اليوم". كما صرح أن حزبه يؤمن بنتائج الإنتخابات كيفما كانت شريطة الإبتعاد عن التحالفات المشبوهة.