في سابقة من نوعها اعترف القيادي الإتحادي محمد الحبابي، كيف أنه وضع رفقة الزعيم الإتحادي عبد الرحيم بوعبيد يده في يد الجنرال أوفقير والمستشار الملكي "إدريس السلاوي" وأخرين للإنقلاب على الراحل الحسن الثاني. وأكد الحبابي قائلا :"بدأ التنسيق بين عبد الرحيم بوعبيد والمقاوم حسن صفي الدين الاعرج وبين الجنرال أوفقير حوالي شتنبر وأكتوبر 1971 بوساطة من مستشار الحسن الثاني إدريس السلاوي وكان هؤلاء الأربعة يجتمعون إما في بيت بملكية بوعبيد في بنسليمان أو في إقامة المستشار السلاوي ". وأضاف القيادي الإتحادي السابق أن بوعبيد كان يطلعه أول بأول عن حيثيات هذه الإجتماعات وأنه هو من كان يحمل بوعبيد بسيارته إلى ضريح محمد الخامس حيث يركب سيارة المستشار الملكي التي يحمله لى مكان الإجتماع مع أوفقير. وعن نظام الحكم الذي اقترح الإنقلابيون الأريعة لمرحلة الحسن الثاني قال لحبابي " اتفقنا على تشكيل مجلس وصاية يضم شخصيات مدنية منها علال الفاسي وعبد الرحيم بوعبيد والهادي مسواك وحسن صفي الدين الأعرج ومحمد أيت قدور وكذا شخصيات عسكرية يتقدمها الجنرال أوفقير" حسب حواره مع جريدة المساء في عدد الغذ 24 أبريل.