فوجئ اللاعبون الدوليون السابقون والأطر الوطنية الذين حضروا اجتماع اللجنة الجامعية المكلفة باختيار مدرب للمنتخب الوطني بخلو اللائحة من اسم أي مدرب وطني بما في ذلك بادو الزاكي، المرشح لتدريب الأسود. واستغرب زملاء الزاكي غياب اسمه عن اللائحة الرسمية للمدربين الذين عبروا رسميا عن رغبتهم في تدريب الأسود، ما دفع بأحدهم إلى الاتصال به، لمعرفة أسباب رفض وضع ترشيحه، غير أن الزاكي أكد له انه أرسل سيرة نهجه إلى طارق ناجم، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.واستغرب الزاكي لخبر غياب اسمه من اللائحة ما دفعه إلى الاتصال ببعض موظفي الجامعة ليفاجأ أن مسؤولا أخفى سيرة نهجه لمحاولة إبعاده عن تدريب المنتخب الوطني، وهو ما استنكره الزاكي.وعاد اسم الأخير ليتردد بقوة داخل ردهات جامعة كرة القدم كأبرز المرشحين لتدريب الأسود، خاصة أن عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين، أكد في اجتماعه باللجنة الجامعية التي تضم محمد بودريقة، ونور الدين البوشحاتي، ومحمد جودار، تشبثه بتعيين إطار وطني لتدريب المنتخب بدلا من إطار أجنبي كيفما كان مستواه.ويبقى الزاكي المدرب المغربي الوحيد الذي ينافس الأجانب على تدريب المنتخب الوطني سيما أن له الصفات المفروض توفرها في أي ناخب وطني حيث توفر فيه المعرفة بكرة القدم الوطنية، وإشرافه السابق على الأسود إذ كان آخر مدرب حقق معه المنتخب انجاز التأهل لنهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس.